بين التخطيط والتنفيذ

بين التخطيط والتنفيذ

لو تمّ الاطلاع على الكثير من خطط الأفراد والشركات لأعجب الجميع بها و بطموحها الكبير، غير أن الأيام تمرّ فنجد أن أغلبها ما تزال إلا حبرا على ورق!!
فهل سألنا أنفسنا.. أين المشكلة في عدم تحوّل الخطط إلى نتائج؟

على الأغلب سيقول البعض سبب فشل الخطط هو ما فيها من أخطاء، لكن المشكلة الحقيقية كما يقول صاحب الكتاب:

Execution “the discipline of getting things done”:
“لم تكن المشكلة في التخطيط بل في أننا نخطط للتخطيط، دون أن نخطط للتنفيذ”.

حيث أننا نمد وقتا طويلا للتخطيط دون تفكير في إمكانية تحويله إلى فعل وواقع، إذ يخبرنا الخبراء أن النجاح لا يكون فقط حليفًا للتخطيط الجيد، بل القدرة على التنفيذ الجيد كذلك.

يتساءل البعض: حسنا كيف نصل إلى مرحلة التنفيذ؟

صدقا الأمر ليس بالسهل و ليس هناك وصفة سحرية موحدة للجميع فلكل ظروفه وواقعه المعاش، لكن من الطرق الجيدة للوصول إلى تحقيق المخطط:

  • تقييم الإمكانيات الخاصة ووضع مخطط وفقها.
  • تقسيم الأهداف إلى أهداف صغيرة سهلة التحقيق.
  • المرونة في التخطيط: “لعل الميزة الأساسية للتخطيط هو كونه عملية ديناميكية، بمعنى أنه في تطور دائم، ولا يكفّ المخطّطون عن تعديل خططهم وفقًا لمعطيات الراهن ومستجداته”.
  • التنبؤ بمخاطر ومتطلّبات الواقع ثم وضع خطة بديلة في حال تعذر التنفيذ.
  • إختيار القائد المناسب لضمان التنسيق والانسجام بين فريق العمل والوصول إلى الأهداف المخططة.
  • إختيار الفريق: “وكما يقال الرجل المناسب في المكان والظرف المناسب، لضمان التنفيذ الجيد للمخطط”.
  • التقييم: “أخيرا بعد إنهاء تنفيذ المخطط يتم إعادة النظر في الماضي وتحديد الأخطاء، لتجنبها أو تقليلها أثناء إعداد المخطط الجديد”.

شاركنا رأيك حول موضوع التخطيط والتنفيذ.. وهل من آليات مساعدة على تحويل المخطط إلى واقع؟

المنشورات ذات الصلة