مهارة اتخاذ القرارات

مهارة اتخاذ القرارات

 

مهارة اتخاذ القرار من أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها الفرد سواء في الحياة الشخصية أو العملية، حيث تقوم باستخدام المعلومات التي لديك لتقييم المخاطر والفرص المحتملة للقرار الذي تتخذه وتلتزم به، مع ضرورة التشاور مع المحيطين بك.

وإذا أردت أن تكون قائدا فعالا في شركتك فيجب أن تكون صانع قرار ماهر وذكي، حيث أن الموظفين تحت قيادة صانع القرار الماهر يشعرون بالثقة في قراراته في مواقف العمل الصعبة، حيث يقوم باتخاذ قرارات غير متحيزة ومتوازنة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للشركة.

إليك 7 مهارات أساسية تساعدك على اتخاذ القرارات في العمل:

 

1- حل المشكلات:

وهي القدرة على إيجاد حلول فعالة لمختلف المشكلات والتحديات التي تعترض العمل، بالأدوات المتاحة وفي الوقت المناسب.

2- القيادة:

وهي المهارة التي يتم استخدامها في عملية تنظيم الآخرين والعمل معهم لتحقيق هدف مشترك، والذي من خلاله تقوم بتحفيز الآخرين لإتمام مهامهم خلال فترة زمنية محددة.

3-التفكير المنطقي

هي مهارة تعمل على تقييم جميع البيانات والحقائق المقدّمة والإطلاع عليها دون مشاعر أو تحيز، وهذه المهارة تجعل الشخص يفكر بأسلوب منظم ويصدر القرار بناء على حقائق ودلائل ملموسة ومعقولة.

4- الحدس:

والمقصود هنا الحدس المبني على نتائج تجارب مهنية سابقة أو مواقف حياتية مشابهة، حيث يمكن اتخاذ القرار من خلال الجمع بين الحدس والحقائق للوصول إلى قرار أفضل.

5- روح الفريق:

من سمات القائد هو مشاركة الموظفين في عملية صنع القرار حيث تعمل عملية تبادل الأفكار على تحفيزهم وتجعلهم يشعرون أن أفكارهم موضع تقدير واهتمام.

6- إدارة الوقت:

يجب أن يتحلى صانع القرار بالإدارة الجيدة للوقت، حيث تتطلب بعض المواقف الحصول على قرارات حتمية في وقت وجيز.

7- حل المنازعات:

من المهارات التي يجب أن يتحلّى بها صانع القرار ليقوم بإدارة أي نزاع داخل الشركة بأسلوب احترافي حيث يخلق فرصة لتقوية الروابط بين الأطراف عند حل النزاع بطريقة إيجابية.

 

وإذا تمعّنا في الماضي القريب نجد أن جائحة كورونا كانت أقرب درس عملي لكل صانعي القرار في الشركات، حيث أن العديد من الشركات لم تستطع مواجهة الجائحة لعدم السّرعة في اتّخاذ القرار ومواكبة التحديات الناجمة عن الجائحة، أو لعدم مرونة صانعي القرار في المؤسسة .

المنشورات ذات الصلة