7 نصائح لتنمية الإبداع بين أفراد فريقك 

7 نصائح لتنمية الإبداع بين أفراد فريقك 

إتاحة الفرص للإبداع في أوساط العمل قد يكون مفتاح تأسيس قوى عاملة خلاقة و متفانية، علاوة على أن المرونة في تقديم أفكار وطرق جديدة في العمل يعزز سلامة الموظفين النفسية ويشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم لشركتهم.

 كلنا نتفق أن عملنا الوظيفي يأخذ حيزا مهما جدا في حياتنا، لذا وجب أن يكون وسطا مشجعا ومحفزا على الإبداع، والذي يساعد في خلق مجموعة متنوعة المهارات، إضافةً إلى الفرص الجديدة للنمو والابتكار.

كما أن الإبداع في العمل يبني أسسًا لتحقيق أرباح تجارية أكبر، وقد يكون السبب في دفع الشركة إلى مراحل متقدمة من التطور والتوسع، والمقاومة والتأقلم لا سيما في أوقات الأزمات.

 في مقال على موقع Big thing، يقدم الكاتب “مايك كولاجراسي” أهم سبع نصائح لتحسين مستوى الإبداع في أوساط العمل..

1- توفير بيئة عمل متنوعة وشاملة:

تبدأ كل شركة بفريق رائع تتطور فيه العلاقات الشخصية عبر بيئة محبة للمرح والتعاون، ويجب أن يتشارك الجميع في السعي المشترك لتحقيق هدف الشركة، وهدم الصوامع المنفصلة في الشركة له أهمية قصوى في السعي لهذا الهدف: فيجب على الكُتّاب مثلا أن يختلطوا مع المبرمجين، وأن يقضي المديرون بعض الوقت في الحديث مع العاملين الذين يخدمون الزبائن في الطابق الأرضي..الخ، وهكذا يمنحنا امتزاج الأدوار الوظيفية متعددة التخصصات قدرةً على التصرف السريع، فينطلق الإلهام وتنتقل الأفكار الجديدة بحرية من قسم إلى آخر داخل الشركة.

2- شجع الحلول الغير تقليدية للمشكلات:

يقول كولاجراسي: “إن أفضل طريقة لدعم الإبداع هي التخلي عن المنطق في بداية جلسة العصف الذهني”..

على المدراء والموظفين التنفيذيين أن يكونوا منفتحين للأفكار الجديدة من العاملين.. إذ إن المتعاونين هم من قدموا بعضًا من أهم الطرق الثورية في إدارة الأعمال التجارية. وحين يتعلق الأمر بحل المشكلات، فيجب أن يشارك جميع المتعاونين..

3-  إتاحة المرونة في طريقة تنفيذ العمل:

إن التغيير البسيط في المنظور الواقع أمامك أحيانًا يكون هو كل ما تحتاجه، فتغيير المكان الذي تعمل فيه يمكن أن يكون كفيلا بأن يعزز لديك الإبداع والابتكار..

فعلى سبيل المثال العمل من البيت أحيانا قد يزيد من الإنتاجية، إذ يساعد في تقليل وقت الانتقال، ويسمح بتوازن صحي أكثر بين الحياة والعمل.

4- بناء ثقافة المؤسسة:

لابد من توفر تركيز مشترك واحد ليقود الثقافات داخل الشركة، فحين يجد العاملون أسبابًا ليتحمسوا للمجيء للعمل، يعني هذا أنك نجحت في خلق ثقافة عظيمة للشركة.

5- تشجيع الموظفين على التجربة و المخاطرة: 

في معظم الأوقات، يمتنع الموظفون عن تقديم حلول أو أفكار جديدة بسبب الخوف من ارتكاب الأخطاء، لذا على قائد فريق الشركة أن يعمل على غرس ثقافة لا يُخشي فيها من المخاطرة؛ ثقافة تكافئ أيضًا التجريب المبدع الجديد وتسمح بإمكانية الفشل خلال السعي وراء الإبداع.

6- محاولة تنمية الذكاء العاطفي:

اكتشف المؤلف دانيال جولمان، الذي بحث في موضوع الذكاء العاطفي في العمل، أن الذكاء العاطفي أهم من مستوى الذكاء المنطقي لتحقيق نجاح في أماكن العمل. لذا من المهم جدا تطوير ذكائك العاطفي، والنظر والتعلم من الآخرين في فريق العمل الذين يُظهرون مستوى عالٍ منه للحصول على التوجيه.

7- خلق مساحة لـ التقييم و التأمل: 

حين يحل موسم ازدحام العمل، يسهل على الناس البدء بالتركيز الشديد على عملهم ونسيان الصورة الكبرى، فيقل الإبداع في هذه الأوقات، لذا إن أفضل ما يمكن فعله في وقت كهذا هو الابتعاد عن هذه الفوضى والحصول على دقائق قليلة من التأمل كل يوم وهذا عامل مهم يمكن أن يساعدنا في التركيز على أنفسنا وتجنب الضغط أو استنفاذ الطاقة، وهما أمران يعيقان الإبداع.

Related Posts